+358 44 984 7991 [email protected] Jauhokatu 11, 15700 Lahti, Finland_ BluEagle.INFO copyright template

 تقديم خطة علاجية  للأطفال

الذين لديهم ضعف في قراءة اللغه الإنجليزيه

  من عمر 8سنوات وحتى 14سنة 

في دورة تعليمية مدتها 6 أسابيع

مهمتنا

 مساعده المعلمين و مدربي التنميه البشريه  بناء منصه تعليميه وادارتها من البدايه حتى النهايه من خلال برنامج تدريبي اونلاين مدته  سته اسابيع

ما هي دوره 5D Reading؟

هي دورة تعليمية مسجلة مدتها 6 أسابيع تحتوي على فيديوهات تعليمية ونشاطات ترفيهية ولقاءات اسبوعية تحفيزية تركز على تأسيس مهارة القراءة عند الأطفال بشكل متسلسل وبطريقة علمية حديثة.

لمن هذه الدورة؟

هذه الدورة مخصصة للأطفال من عمر 8-14 سنة لمساعدتهم على اتقان مهارة القراءة بشكل صحيح وبطريقه علمية سهلة تناسب المرحلة العمرية للطفل .

لا يحتاج المتدرب في هذه الدورة الى معرفة عميقة في استخدام الكمبيوتر ولكن فقط  يحتاج الى جهاز وانترنت بسرعة جيدة وسماعة وجو هادئ

كيف يعمل هذا البرنامج؟

هذه الدورة موجه للأطفال وهي عباره عن فيديوهات قصيرة لا تتجاوز ال 15 دقيقة

يشاهد الطفل الدروس التعليمية ويقوم بحل الواجبات اليومية المطلوبة ويحضر اللقاءات الأسبوعية المباشرة.

ويستطيع الأهالي حضور الدروس مع أبناءهم والإشراف عليهم

ولدى المتدرب حق الدخول الى الدوره لمدة 6 أشهر

 

ما الهدف من وجود هذه الدورة التعليمية على الأرض؟

هذه الدورة قل ما تجد لها مثيل لأنها دورة تركز على مهارة واحده بطرق علمية حديثة تجذب انتباه الأطفال باستخدام استراتيجيات التعليم الفلندي التي تحفز مهارة التركيز عند الطفل وباستخدام استراتيجية العقل الباطن والعصف الذهني واللقاءات التفاعلية من خلال مجموعات التواصل الاجتماعي والواجبات واوراق العمل .

محتويات الدوره التعليميه

الاسبوع الثالث

يتحدث عن استراتيجيات البيع والتسعير واثبات المفهوم

…….

الاسبوع السادس

بناء خطه ماليه مستقبليه وكذلك شرح عمليه استقطاب فريق الدولي للقيام بالوظائف الثانويه

الاسبوع الثاني

 يتحدث عن بناء الشخصيه المطلوبه التي تنجح في البزنس بشكل عام وعن  اسلوب تفكير رجال اعمال

……..

الاسبوع الخامس

بناء محتوى دعائي ونشره على الفيسبوك المجاني والمدفوع وشروحات عن كيفيه بناء الاعلانات

……..

الاسبوع الاول

يتحدث عن الشروط اللازمه لبناء دوره تعليميه اون لاين التجهيز النفسي المطلوب لنجاح هذه الدوره

……..

الاسبوع الرابع

 نقوم باعطاء قوالب المنصه التعليميه و البدء ببناء محتواها وكذلك بناء الايميلات  

………

الاسبوع الاول

يتحدث عن الشروط اللازمه لبناء دوره تعليميه اون لاين التجهيز النفسي المطلوب لنجاح هذه الدوره

……..

الاسبوع الثاني

 يتحدث عن بناء الشخصيه المطلوبه التي تنجح في البزنس بشكل عام وعن  اسلوب تفكير رجال اعمال

……..

الاسبوع الثالث

يتحدث عن استراتيجيات البيع والتسعير واثبات المفهوم

…….

الاسبوع الرابع

 نقوم باعطاء قوالب المنصه التعليميه و البدء ببناء محتواها وكذلك بناء الايميلات  

………

الاسبوع الخامس

بناء محتوى دعائي ونشره على الفيسبوك المجاني والمدفوع وشروحات عن كيفيه بناء الاعلانات

……..

الاسبوع السادس

بناء خطه ماليه مستقبليه وكذلك شرح عمليه استقطاب فريق الدولي للقيام بالوظائف الثانويه

لماذا فريد؟ وماهيه الفائده التي ستحصل عليها من فريد؟

 

فريد يمتلك قدره هائله علئ اثاره روح الحماس والتحدي لديك وعلئ توجيهك الئ طريق النجاح. شخصيه شفافه، دافئه، يشاركك معلومات واسرار ويوجهك ماذا يجب ان تعمل بشكل مباشر وسريع ولماذ يجب ان تعمل. يستطيع مساعدتك وتوجيهك عندما تكون في وضع لا تمتلك فيه معلومات كافيه لاتخاذ قرار مصيري وسريع. من خلال العصف الذهني يستطيع فريد توجيهك وتسليط الضوء الئ الفرص الخفيه التي لم تعرها اهتماما قط. فريد علئ اتم الاستعداد الئ ان يطلعك علئ علاقاته ومصادر معلوماته التي بدورها ستسهم بتغيير حياتك للابد. لقد ساعد فريد العديد من الاشخاص في عمليه التحقق من صحه افكارهم ونقلها من مرحله الفكره الئ مرحله التطبيق. يستطيع مساعدتك في تحليل المخاطر ومحاوله التنبؤ بها وبناء خطط احترازيه. يستطيع مساعدتك ببناء استراتيجيه عمل من البدايه حتئ النهايه. نحن نعيش في عصر المعلومات لدرجه اصبحت كثره المعلومات تسبب نوعا من الارباك والضياع لعدم القدره علئ تمييز الصالح من الخاطئ. فريد يمتلك ادوات تحليليه علميه ومنهجيه لاعطائك الخطه المناسبه بك بناء على خطه مدروسه وليست مبنيه علئ الفطره او الراي العام. فريد يستطيع توفير الوقت وحمايتك من قرارات مصيريه خطره. فريد يستطيع تحرير عقلك من التوتر والشكوك من خلال اعطائك الحلول المناسبه.

قصة المؤسس   

 

 

استطاع فريد بعد فترة من الزمن والعمل المتواصل بالنرويج أن يوفر مبلغ من المال٠ سافر الى فنلندا لينشئ مشروعا آخر مع احد الاقارب في فنلندا، لكن بسبب اختلاف الرؤيه والتوقعات من كلا الطرفين، باءت الشراكة بالفشل٠ لكن في نفس الفترة تعرف على زوجته المستقبلية كاتيا٠ سافر الى الأردن في عام 2005 مع كاتيا لغرض الزواج منها٠ عاش بالاردن مع زوجته كاتيا الفنلندية لفترة قصيره من الزمن ثم عادوا الى فنلندا حتئ يبدا من جديد حياه جديده بعد ان خسر الجميع مدخراته التي قام بتوفيرها من خلال عمله في النرويج لمدة ثلاث سنوات. اعتقد فريد في تلك الفترة ان الزواج والأسرة سيعطي الاستقرار، السعادة، السكينة والهدوء وكان هذا صحيح لمده زمنيه معينه، والتي قد دامت لمدة سنة لكن بعد هذه الفترة شعر من جديد بالفراغ و فقدان الحافز الرغبة بالحياة٠ 

في عام 2009 قرر فريد بأن يكمل تعليمه في مجال الهندسه، درس علم الميكاترونيكس التي تتعلق بعلم الروبوتات والتي بمعنى آخر علم الروبوتات والهندسة الصناعية في جامعة لاهتي للهندسة التطبيقية في فنلندا٠ بعد التخرج عمل كمهندس تصميم وفي نفس الفترة رزق بطفلين، بدأ بالاستقرار المالي استطاع ان يشتري بيت وسياره والحياة أصبحت مستقرة اكثر والمستقبل أصبح أمن، مكان وبيئه العمل كانت مريحه وزملاء العمل كانوا جيدين٠ أصبح بإمكانه السفر لزيارة أهله بالاردن، والسياحة والاستجمام مع عائلته داخل أوروبا٠ لكن بالرغم من جميع هذه الامتيازات فريد ما زال يشعر بأن شيء ما ينقصه ولم يشعر بان السعادة الكاملة قد تحققت والشعور بان شيئا جوهريا ينقصه٠

اجتهد فريد في عمله، في عام 2015 أصبح مدير اقليمي لمبيعات الشرق الأوسط في شركة لايبورين(فولقانوس) الفنلندية٠ومن هنا بدأت المعجزة وعرف فريد طريقه إلى السعادة والتي اكتشفها عن طريق الصدفة، الاوهي العطاء ومساعدة الآخرين على النمو وتغيير حياتهم إلى الأفضل٠حدث هذا من خلال تدريب فريق العمل بالشرق الاوسط٠ لقد كان يستمتع وهو يقوم بتدريب الآخرين واعطائهم الارشادات والطرق الصحية التي تؤدي الى النجاح والاستقرار المالي٠ لقد كان يستمتع عندما يرى شخص يحلم بتحقيق شيء وفريد يساعده على تحقيق في زمن قياسي٠ كانت ارشاداته وتعليماته تؤثر في الآخرين كالسحر٠ أدرك فريد حينها انه يمتلك قدره هائله علئ تحفيز الاخرين. نحن نعيش في زمن اصبح كل شخص فينا يحاول ان يحمي نفسه من الآخرين بسبب التعرض للاستغلال والإيذاء من قبل بعض الاشخاص٠ واحيانا يكون هؤلاء الأشخاص اقارب او اصدقاء، والذي بدوره سيؤدي الى عملية الإغلاق في الكامل والعزلة، واحيانا الحذر الشديد في التعامل مع الآخرين والذي يولد شعور بالفراغ والملل، بينما في الحقيقة سعادتك تكمن بالثقة ومساعده الاخرين، والذي يحتاج الى الجرأة والانفتاح والشفافية٠
لقد أدرك فريد بأن المبالغة في حماية النفس من الإيذاء والخوف من الآخرين تؤدي الى الإحباط والفراغ في الحياة لقد ادرك ايضا لماذا الاطفال أسعد المخلوقات لانهم ببساطه يتعاملون مع الأمور ببساطة وشفافية بينما نحن البالغون نعقد الأمور٠
لقد ذهب فريد الى أبعد من ذلك في عام 2017 وبدأ بدراسة ماجستير إدارة الأعمال الدولية وتطويرها في جامعة افي للعلوم التطبيقية٠ فيما بعد بدا مشروع حياته والعمل فيما يحب و فتح مشروعه الخاص فيه وهوه عمل استشاري لمساعدة الشركات التي تحتاج الى زيادة مبيعاتها و فتح أسواق جديدة من خلال التسويق الالكتروني وتقليص الفجوة الحضارية بين الدول من خلال عمل وساطات بين الشركات لتسهيل التبادل التجاري٠وكذلك عمل دورات تعليميه عن كيفيه العمل من البيت بزمن كورونا٠

نقاط قوه فريد هو المفاوضات في الصفقات الكبيره والعمل الاستشاري والتدريب علئ المبيعات بزمن الاقتصاد الرقمي وازمه كورونا. خبير في مجال التصميم ثلاثي الابعاد باستخدام برنامج الصولد ورك وكذلك التسويق الالكتروني باستخدام السوشيال ميديا٠
فريد لديه إدمان كبير على مساعدة الآخرين لانجاحهم واخذهم الى مستوى ثاني في حياتهم المهنيه٠ فريد يحقق سعادته من خلال تحقيق اهداف الاخرين في حياتهم٠ فريد هو الفائز في جائزه لاهتي للمشاريع الرياديه عام 2018 في فنلندا والذي ينظم من خلال ثلاث جامعات فنلندية وهي جامعة هلسنكي العليا جامعة لاهتي للعلوم التطبيقيه جامعه لابيرنتا للتكنولوجيا بالاضافه الى اداره لاهتى لتطوير المشاريع الرياديه٠

فريد شخاتره اردني الجنسيه، غادر الاردن عام 2002 في أغسطس بحثا عن معنى للحياة والنجاح، قبل ان يغادر الاردن كان يمتلك محل قطع سيارات بالاردن في مدينة الزرقاء لمدة سبع سنوات، اعتقد فريد في بداية حياته أن امتلاك مشروع خاص سيعطيه حرية مادية، الذي بدوره سيحقق له السعادة، لكن أدرك مع مرور الوقت بانه ليس سعيد، لم يشعر ابدا بانه حقق الهدف من الحياة بل على العكس كان يشعر بالاكتئاب والفراغ، كان يشعر دائما بأن شيء ينقصه وان هناك الكثير في الحياة ليتعلمه، لقد دخل في حالة اكتئاب وفقد الرغبة بعمل اي شيء جديد وكان كل يوم بالنسبة إليه فقط يوم يكرر نفسه لا معنى له٠ وانا لا اتحدث هنا عن الدين والصلاه والصوم بل عن تحقيق الذات والوصول الئ افضل صوره ذاتيه٠

عندما سافر فريد في عام 2002 الى أوروبا لم يكن يمتلك اي هدف محدد او خطة تحدد هدفه من السفر٠ في البداية ذهب الى المانيا ثم الى السويد ثم استقر لمدة ثلاث سنوات في النرويج٠ خلال هذه الفترة من والتنقلات والسفر خسر فريد جميع مدخراته واصبح رسميا شخص مفلس٠ في تلك الفترة كان اي عمل يحصل عليه ليغطي مصاريفه اليوميه كان يعد انجاز و نعمة كبيرة٠ أصبحت الحياة فيها تحديات كبيرة، أصبح كل يوم جديد يختلف عن اليوم السابق، كل يوم يعطي تجارب وتوقعات مختلفة، أصبح في الحياة فوضى لكن احيانا تكون هذه فوضى ممتعه وبنائه وتفاجئ بأشياء ونتائج غير متوقعة، اصبحت الايام لها معنى واعطت تجارب ومشاعر جديدة وخبرات لم يكن يمتلكها بالسابق٠ بدا يشعر بالنمو من الداخل والازدهار، اصبح لديه حوافز للحياة اكبر٠ الاكتئاب ذهب وحل محله التوتر، وأصبحت مشكلته في الحياه كيف يؤمن المستقبل الغير متنبئ بحدوثه٠ فريد لم يشعر بالسعادة أيضا في تلك الفترة بسبب غياب عنصر الامان والاستقرار وعدم معرفة المستقبل المجهول٠ كان يشعر بانه ينجرف هنا وهناك بحسب الظروف والمعطيات التي يجب ان يتأقلم ويتكيف معها باسرع وقت حتى يؤمن قوت يومه٠

استطاع فريد بعد فترة من الزمن والعمل المتواصل بالنرويج أن يوفر مبلغ من المال٠ سافر الى فنلندا لينشئ مشروعا آخر مع احد الاقارب في فنلندا، لكن بسبب اختلاف الرؤيه والتوقعات من كلا الطرفين، باءت الشراكة بالفشل٠ لكن في نفس الفترة تعرف على زوجته المستقبلية كاتيا٠ سافر الى الأردن في عام 2005 مع كاتيا لغرض الزواج منها٠ عاش بالاردن مع زوجته كاتيا الفنلندية لفترة قصيره من الزمن ثم عادوا الى فنلندا حتئ يبدا من جديد حياه جديده بعد ان خسر الجميع مدخراته التي قام بتوفيرها من خلال عمله في النرويج لمدة ثلاث سنوات. اعتقد فريد في تلك الفترة ان الزواج والأسرة سيعطي الاستقرار، السعادة، السكينة والهدوء وكان هذا صحيح لمده زمنيه معينه، والتي قد دامت لمدة سنة لكن بعد هذه الفترة شعر من جديد بالفراغ و فقدان الحافز الرغبة بالحياة٠

في عام 2009 قرر فريد بأن يكمل تعليمه في مجال الهندسه، درس علم الميكاترونيكس التي تتعلق بعلم الروبوتات والتي بمعنى آخر علم الروبوتات والهندسة الصناعية في جامعة لاهتي للهندسة التطبيقية في فنلندا٠ بعد التخرج عمل كمهندس تصميم وفي نفس الفترة رزق بطفلين، بدأ بالاستقرار المالي استطاع ان يشتري بيت وسياره والحياة أصبحت مستقرة اكثر والمستقبل أصبح أمن، مكان وبيئه العمل كانت مريحه وزملاء العمل كانوا جيدين٠ أصبح بإمكانه السفر لزيارة أهله بالاردن، والسياحة والاستجمام مع عائلته داخل أوروبا٠ لكن بالرغم من جميع هذه الامتيازات فريد ما زال يشعر بأن شيء ما ينقصه ولم يشعر بان السعادة الكاملة قد تحققت والشعور بان شيئا جوهريا ينقصه٠

فريد شخاتره اردني الجنسيه، غادر الاردن عام 2002 في أغسطس بحثا عن معنى للحياة والنجاح، قبل ان يغادر الاردن كان يمتلك محل قطع سيارات بالاردن في مدينة الزرقاء لمدة سبع سنوات، اعتقد فريد في بداية حياته أن امتلاك مشروع خاص سيعطيه حرية مادية، الذي بدوره سيحقق له السعادة، لكن أدرك مع مرور الوقت بانه ليس سعيد، لم يشعر ابدا بانه حقق الهدف من الحياة بل على العكس كان يشعر بالاكتئاب والفراغ، كان يشعر دائما بأن شيء ينقصه وان هناك الكثير في الحياة ليتعلمه، لقد دخل في حالة اكتئاب وفقد الرغبة بعمل اي شيء جديد وكان كل يوم بالنسبة إليه فقط يوم يكرر نفسه لا معنى له٠ وانا لا اتحدث هنا عن الدين والصلاه والصوم بل عن تحقيق الذات والوصول الئ افضل صوره ذاتيه٠

عندما سافر فريد في عام 2002 الى أوروبا لم يكن يمتلك اي هدف محدد او خطة تحدد هدفه من السفر٠ في البداية ذهب الى المانيا ثم الى السويد ثم استقر لمدة ثلاث سنوات في النرويج٠ خلال هذه الفترة من والتنقلات والسفر خسر فريد جميع مدخراته واصبح رسميا شخص مفلس٠ في تلك الفترة كان اي عمل يحصل عليه ليغطي مصاريفه اليوميه كان يعد انجاز و نعمة كبيرة٠ أصبحت الحياة فيها تحديات كبيرة، أصبح كل يوم جديد يختلف عن اليوم السابق، كل يوم يعطي تجارب وتوقعات مختلفة، أصبح في الحياة فوضى لكن احيانا تكون هذه فوضى ممتعه وبنائه وتفاجئ بأشياء ونتائج غير متوقعة، اصبحت الايام لها معنى واعطت تجارب ومشاعر جديدة وخبرات لم يكن يمتلكها بالسابق٠ بدا يشعر بالنمو من الداخل والازدهار، اصبح لديه حوافز للحياة اكبر٠ الاكتئاب ذهب وحل محله التوتر، وأصبحت مشكلته في الحياه كيف يؤمن المستقبل الغير متنبئ بحدوثه٠ فريد لم يشعر بالسعادة أيضا في تلك الفترة بسبب غياب عنصر الامان والاستقرار وعدم معرفة المستقبل المجهول٠ كان يشعر بانه ينجرف هنا وهناك بحسب الظروف والمعطيات التي يجب ان يتأقلم ويتكيف معها باسرع وقت حتى يؤمن قوت يومه

 

اجتهد فريد في عمله، في عام 2015 أصبح مدير اقليمي لمبيعات الشرق الأوسط في شركة لايبورين(فولقانوس) الفنلندية٠ومن هنا بدأت المعجزة وعرف فريد طريقه إلى السعادة والتي اكتشفها عن طريق الصدفة، الاوهي العطاء ومساعدة الآخرين على النمو وتغيير حياتهم إلى الأفضل٠حدث هذا من خلال تدريب فريق العمل بالشرق الاوسط٠ لقد كان يستمتع وهو يقوم بتدريب الآخرين واعطائهم الارشادات والطرق الصحية التي تؤدي الى النجاح والاستقرار المالي٠ لقد كان يستمتع عندما يرى شخص يحلم بتحقيق شيء وفريد يساعده على تحقيق في زمن قياسي٠ كانت ارشاداته وتعليماته تؤثر في الآخرين كالسحر٠ أدرك فريد حينها انه يمتلك قدره هائله علئ تحفيز الاخرين. نحن نعيش في زمن اصبح كل شخص فينا يحاول ان يحمي نفسه من الآخرين بسبب التعرض للاستغلال والإيذاء من قبل بعض الاشخاص٠ واحيانا يكون هؤلاء الأشخاص اقارب او اصدقاء، والذي بدوره سيؤدي الى عملية الإغلاق في الكامل والعزلة، واحيانا الحذر الشديد في التعامل مع الآخرين والذي يولد شعور بالفراغ والملل، بينما في الحقيقة سعادتك تكمن بالثقة ومساعده الاخرين، والذي يحتاج الى الجرأة والانفتاح والشفافية٠
لقد أدرك فريد بأن المبالغة في حماية النفس من الإيذاء والخوف من الآخرين تؤدي الى الإحباط والفراغ في الحياة لقد ادرك ايضا لماذا الاطفال أسعد المخلوقات لانهم ببساطه يتعاملون مع الأمور ببساطة وشفافية بينما نحن البالغون نعقد الأمور٠
لقد ذهب فريد الى أبعد من ذلك في عام 2017 وبدأ بدراسة ماجستير إدارة الأعمال الدولية وتطويرها في جامعة افي للعلوم التطبيقية٠ فيما بعد بدا مشروع حياته والعمل فيما يحب و فتح مشروعه الخاص فيه وهوه عمل استشاري لمساعدة الشركات التي تحتاج الى زيادة مبيعاتها و فتح أسواق جديدة من خلال التسويق الالكتروني وتقليص الفجوة الحضارية بين الدول من خلال عمل وساطات بين الشركات لتسهيل التبادل التجاري٠وكذلك عمل دورات تعليميه عن كيفيه العمل من البيت بزمن كورونا٠

نقاط قوه فريد هو المفاوضات في الصفقات الكبيره والعمل الاستشاري والتدريب علئ المبيعات بزمن الاقتصاد الرقمي وازمه كورونا. خبير في مجال التصميم ثلاثي الابعاد باستخدام برنامج الصولد ورك وكذلك التسويق الالكتروني باستخدام السوشيال ميديا٠
فريد لديه إدمان كبير على مساعدة الآخرين لانجاحهم واخذهم الى مستوى ثاني في حياتهم المهنيه٠ فريد يحقق سعادته من خلال تحقيق اهداف الاخرين في حياتهم٠ فريد هو الفائز في جائزه لاهتي للمشاريع الرياديه عام 2018 في فنلندا والذي ينظم من خلال ثلاث جامعات فنلندية وهي جامعة هلسنكي العليا جامعة لاهتي للعلوم التطبيقيه جامعه لابيرنتا للتكنولوجيا بالاضافه الى اداره لاهتى لتطوير المشاريع الرياديه٠

Pin It on Pinterest